دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
كيف أثرت حرائق فلوريدا على أسعار الذهب بالأردن ؟الملك يؤكد مضي الأردن قدما بتنفيذ مسارات التحديث رغم التحديات بالمنطقةتمديد مهلة فصل التيار الكهربائي عن المشتركين إلى 60 يوما من تاريخ إصدار الفاتورةالقطامين : تخصيص شرائح أطول للمستهلكين الأكثرالقبلان : تطبيق نظام نقاط رادعة على مفتعلي الحوادثعمان الأهلية تشارك بحفل إطلاق جائزة صندوق الحسين لمشاريع التخرّج في الجامعات الأردنية "انطلق"وزير الداخلية يتفقد مركز حدود جابراجتماعات سوريا تنطلق من الرياض .. والأوروبيون يبحثون رفع العقوباتالبلبيسي: مواجهة الأزمات الصحية يعتمد على تعاون الجميعوزير العمل: لا نستعرض .. والجباية ليست هدفناكواليس طرح الثقة .. !المخادمه : لمن تذهب هذه الأموال؟الا الدجاج يا دولة الرئيس !!إصابة أحد ضباط قوات حرس الحدود ومقتل مهرب في اشتباكات على الحدود الشماليةبعد رفع التعرفة .. نائب لـ"رم": "هي وقفت على المياه .. الله يعين المواطن" .. !ما قصة إلقاء مواطن طفليه بسيل الزرقاء .. !الملك يحذر من خطورة استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدسالبنك المركزي يمدّد مهلة توفيق أوضاع شركات التمويلمدعوون للامتحان التنافسي في مؤسسات حكومية (أسماء)قوات حرس الحدود تشتبك مع مجموعات من المهربين تحاول اجتياز الحدود الشمالية
التاريخ : 2024-12-23

مشاقبة يكتب : قبل فوات الأوان

الراي نيوز -  أ.د أمين مشاقبة
الدول تحركها المصالح الوطنية العليا في التعامل مع الدول الأخرى ولاشيء غير المصالح بين الدول، فالدولة تعتمد في علاقاتها على الأبعاد الشخصية او الامزجة او حتى الأبعاد العاطفية لا قيمة في علاقات الدول ومنطق الدولة يختلف عن منطق الأفراد ايا كانت مواقعهم، النظرية الواقعية العملية في السياسة لاتقوم الا على المصالح واستغلال الظروف التي تخدم تلك الأهداف بدءاً من الامن والاستقرار ومروراً بالعلاقات الاقتصادية وحتى نشر ثقافة الدولة لدى الشعوب الأخرى،سوريا الشقيقة تمر بمرحلة جديدة ونظام سياسي بعد مرور مايزيد عن خمسين عاما من حكم عائلة الاسد التي اختلفنا معها كثر، وأعلنت علينا في الاردن حربا في الشمال قامت على تهريب المخدرات والاسلحة وغيرها من الأشياء التي فتكت بالمجتمع الأردني والحرب الأهلية في سوريا قد اثرت علينا لابعاد متعددة ومتشعبة ومتشابكة، العديد من أبناء الاردن تم اعتقالهم وتعذيبهم اوقتلهم بحجة انهم أردنيون و وزراء سابقون منعوا من دخول سوريا بحجة انهم خطر على الامن القومي، وهكذا دواليك من القصص السخيفة، ونحن اليوم أمام حالة جديدة ولحظة تاريخية يجب استغلالها لان علاقات الدول هي مصالح والسؤال المهم هنا ماهي المصالح الاردنية واقعيا مع النظام السوري الجديد؟

اولا: طول الحدود السورية الاردنية يصل 374كم وهناك تداخل جغرافي وديموغرافي بين العديد من المكونات الاجتماعية ثانيا، وجود اكثر من فرقة عسكرية اردنية على طول الحدود حماية والدفاع عن الوطن وهذه ذات تكلفة مالية ولوجستية عالية. ثالثا، التخلص من التهريب وخصوصا المخدرات التي دمرت مصانعها التابعة لماهر الاسد وزبانيته ومن مصلحة وطنية عليا في الحفاظ على حدود مستقرة وامنة وهذا ما رحبت به الإدارة الجديدة بعلاقات حسن الجوار.

رابعا العلاقات الاقتصادية تبادلية وهناك كثير من الصناعات الاردنية لها سوق ممتاز لدى الجارة ومعروف ان الجناح الشمالي للاردن هو أحد مصادر النمو الاقتصادي للاردن وهو احد أجنحة تطور الاقتصاد الأردني ويوجد العديد من الصناعات المشتركة، وسوريا اليوم في حالة إعادة الأعمار وتحتاج لكثير من المواد لتلك الغاية خامسا، حركة الترانزيت من تركيا، ولبنان وسوريا عبر الاردن لدول الخليج ومدى أهمية هذا البند الذي سيساعد في تشغيل اسطول الشاحنات الاردنية سادسا، السياحة البينية بين البلدين في الظروف العادية هناك خمسون ألفاً يعبرون الحدود بين الطرفين وفي الأعياد والمناسبات يصل العدد إلى٠١٥٠-٢٠٠ الف مواطن يتحركون عبر الحدود سابقا، حركة البحارة وهي التجارة اليومية والتي تصل إلى وجود مايقارب ٣٠ الف مواطن أردني يتاجرون مع سوريا يوميا، هذا جزء من مصالحنا الوطنية التي يجب أن نحافظ عليها ونسعى لتحقيقها، ان المصالح الوطنية تملي على حكومتنا الرشيدة التحرك نحو الجارة سوريا التي يجمعنا معها الكثير،ولكم في تركيا والولايات الأمريكية والسعودية وقطر وبريطانيا وفرنسا والمانيا قدوة في التصرف والتحرك من أجل مصالحكم، هذه رسالة شخصية نقدمها لدولة رئيس الوزراء الشاب المحترم وصحبه الكريم ولعقل الدولة من أجل أبناء الاردن ومن اجل منظومة التحديث الاقتصادي للدولة الاردنية.

عدد المشاهدات : ( 7665 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .